ضمن الفعاليات المتنوعة التي تقوم بها جامعة الدول العربية، جرى مؤتمر أسبوع التّنمية المستدامة العربي الذي ألقي الضوء على أسس الإستدامة وكيفية تطبيقها في العالم العربي وذلك خلال أسبوع من الورش والحوارات امتد من ٢ الى ٧ نوڤمبر ٢٠١٩ في القاهرة مصر. دعيت المهندسة بيطار الحائزة على شهادة ماستر في التنمية المستدامة في علوم الهندسة من الجامعة اللبنانية وذلك لمشاركة خبرتها وأرائها بما يخص التّحضر العربي والنّظرة الى المستقبل
عُرّف بالتنمية المستدامة للمرّة الأولى سنة ١٩٨٧ من قبل رئيس الوزراء النرويجي برونتيلاند بتقرير “مستقبلنا المشترك” قال: التنمية المستدامة هي التي تستجيب لحاجيات الحاضر دون ان تعرض للخطر قدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتها. وفي عام ١٩٩٢ كان أوّل اجتماع عالمي في ريوديجينيرو حيث التقى ممثلين عن كل دول العالم التي عرضت المشاكل الكبرى التي يعاني منها العالم وكيف ان التنمية المستدامة هي الحل الاوحد، فاتفق الجميع كما ووقعوا على برنامج كيفية العمل والتّطبيق
أسس الاستدامة هي ثلاثة
إقتصادية
اجتماعية
بيئية
وتطبيقها ييتوجب الشراكة مع كل طبقات المجتمع و في كل بلدان العالم
أصرّت بيطار على أنّ العالم العربي هو عالم ذات حضارات عريقة ساهمت في تأسيس حضارات العالم أجمع. ان العالم العربي يتضمن ٤٢٢ مليون نسمة (تقرير منظمة الامم المتحدة، ٢٠١٩) حيث اكثر من ٥٠٪ منهم شباب ما دون ال ٢٥ عاماً. فان الشباب العربي هو اساس المبادرات الجديدة لمستقبل عربي مشرق. فانفتاحهم واضطلاعهم لتطورات العالم سيؤمن حلول لمشاكل لطالما عانى منها العرب
فالشباب لا يجب ان يتكلوا على الحكومات وتطورها وتقديماتها للشعب انما عليهم اخذ الامور على عاطقهم وايجاد الحلول اللازمة؛ هنا تكمن المبادرة و يترسخ حس المواطنة
